لقد شدتني في عصرنا هذا ألشخصيه المصرية كثيرا وما طرأ عليها من تغيرات في عصرنا هذا وأكثر هذه التغيرات وضوحا ووطأه هو ما حل بالشخصية المصرية ذاتها ومن هذه التغيرات ما لفت نظري وجعلني أتقصا وابحث ولكن بعد التقصي والبحث وجدت أن هذه الصفة لم تنتشر وتتوغل في شعب في العالم أو قل لا توجد في شعب في العالم سوى شعبنا الحبيب ولنذهب لنرى بعض هذه الأشياء.فتستيقظ من نومك صباحا لتسمع أمك تنادي عليك وأنت تتناول وجبه الإفطار أنت صحيت يا حبيبي "لا ده أنا بأكل وأنا نايم" وتلبس هدمك ويا عيني تنزل علشان تلاقي تاكسي فاضي تيجي توقف تكسي فاضي تقوله تاكس , يوقف بكل بود وتناحه ويقولك "ايوه تكس" ويسيبك ويمشي "شكرا ياسيدي عالأضافه"ولا يعني لما تبقى قاعد أنت وصحابك ويكون واحد منهم ناوي بقى عليكم كلكم وتبقوا منسجمين فالكلام ويطلع فالنص ويقولك هقول فزوره الكل يقوله ماشي يا سيدي يقلك أزاي ندخل فيلين فشليموا ولا الحوارات دي طيب الواحد يعمل مع واحد زي ده أيه غير أنه يسيبه ويمشي ولا كمان تبقي قاعد فواحد ينده عليك ويقولك كلام مش مفهوم وبفطرتك هتقوله ايوه يقولك أبعتك "طيب شكرا يا سيدي بس هتبعتني فين" ويقعد يضحك ده حتى الدكاتره أتعلموا الحكاية دي بقيوا يقولك ذاكر حاجه ويجيبوا وحده غيرها خالص ويبقى الدكتور طاير من الفرح لما يحس أنه بكده عرف يخليك تغلط ولا اللي تلاقيه بيستهبل يا لهوي يقعد نص ساعه يحكيلك فقصه وحوارات كده وفي الأخر تعرف أن ده كله أخترعهولك هو وقاعد ولا بقى اللي يقولك على معاد وميجيش بجد أيه ده هو الشعب المصري ماله كده , على رأي واحد صاحبنا قلبوا دجاج ليه كده ,كله ولا المهيسين بقوا مليين الشوارع بس دول ضررهم أقل عالأقل لأن تيسه ده يضحك مش يبكي ويجيب شلل نصفي . وبعد كل هذا ترى هل سيستمر الشعب المصري في نفس هذا الأتجاه فتخيل معي لو أحد من أي دوله اخرى جلس معنا جلسه من هذه الجلسات ماذا سيفعل؟؟فهل لهذا الشعب رجعه إلى حياته الطبيعه وشخصيته الحقيقية التي تنضح بوح الفكاهة والدعابة وليس هذه السخافات أين هذه الشخصية التي كانت يمكن لها أن تذهب عنك اعتي الهموم إذا بدأت معك فالحديث ,أين من كانت مليئه بالشهامه والتي يمكن لها أن تضحي بنفسها من أجل الأخرين الذي كان يستطيع أن يفصل بين جده وهزله وليس ما يحدث في ان ترى اخا لك في أعتى المصائب ولا تمد يدك له بالعون.ولكني ما زلت في بحثي عن هذه الشخصيه حتى الأن , هل أصابها الانقراض أم ماذا حدث وما سبب كل هذا . هذا سؤال أنهي به كلامي ولكن لا لن تنتهي معاناتي ومعاناه هذا الوطن من هؤلاء الغرباء الذين يدرجون على ارضه فلم يعتد هذا الوطن على أناس بهذا الشكلَََ أبدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق