الأحد، 7 مارس 2010
فلنرحل
أيها الأحساس الغامض الذي متلكني ،يعذنبي. أليس لك أن تصل إليها؟ فتشعرها بما يدور بداخلي . أم سأعاني كعادتي من ألام هذا الشعور البغيض . نعم أشعر وكأن حبي أصبح كالسيف الذي جار عليه الزمن ليصبح هش لا يصل إلى هذا القلب ليشعره بما يجول بداخلي من أجمل الأحاسيس هل ستنتظر إلتقاء عينانا كما أشتاق للنظر في أجمل ما خلق ربي في هذه البسيطه. فلتنبض أيها القلب بأسمي بأسم أنسان يموت في حبيب لا يشعر به هل لهذا القدر هذا الحب ضعيف هل لهذا الحد أني ضعيف هل لهذا الحد لا أمتلك في عييي من المشاعر ما يغزوها فحبها قد ملئني شغفا وجرى في كل قطره دم مني. أني لا أبالغ في ما أقول فلو قالتها ولو بصمتها سأصل إلى السماء لأأتي بنجم سهيل بين يديها ولكن لا سوف أطيل في عذابي. ما بي مأذا يحدث ؟؟ لا فسأعيش حرا من أي قيد لا أريد أحدا بعد جرحي لا أريد أي شيئ لطالما حلمت بحب ولكن أين؟ فلم أشعر بحب أحدا في هذه الدنيا عشت وحيدا وسأرحل وحيدا عشت أبحث عن من يحافظ على أنسان من ظلم هذا الزمن ولكن بعد اليأس وكل هذا سأرحل بعيدا وحيدا سأحتضن ما بقي مني سأبقى لنفسي كفانا يا قلبي عذاب كفى ضياع ما أصابنا جنون ولكن فلتحسن يا قلبي فلتعش وحيدا تدمي خيرا من هذا فما للحب من مكان في سبيلنا سنعيش وحيدين لا نجد للحب طريق ولا طاقه للبحث عنه وأنت يا قلبي إما أن تبقى لتنزف لتتألم أو تأتي معي لننطوي لنعيش مهما كانت قسوه الحياه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق