الثلاثاء، 19 يناير 2010

عن ماذا أكتب


طال وقت التفكير وتمر الدقائق فماذا عساني أنا أكتب في حبي لها فهي نبع ينفجر بأجمل وأرق المعاني هي من تسرقني من عالمي إلى السحر والخيال ففي سحر عينيها دواء لأي جرح يقتحمني فلقد عجز قلمي عن وصف ملاكي ولكنه يجزب يدي ويصر على الكتابه "فلتصمت يا أحمق فلن تكفيك أحبار هذا العالم أو حتى صفحات كتبه لكي تصف سحر حبيبتي" فهي قمر يشرق ليبعث بأشعته المتناثره الدفئ والأمان إلى قلب ضل الطريق فما عساني أن أفعل سو الصمت .ولتنظري في عيني حبيبتي لتصلي لقلب ولد بحبك نعم فأنتي حبيبتي من يهفوا إليها قلبي ويحلم برؤيتها في غايه سعادتها من ينكسر قلبي لرؤيتها حزينه شارده. حبيبتي فقد عجزت ورفعت رايتي البيضاء. معلنا فشلي في كتابه أي عباره تعبر عن حبك فسأدع هذا القلب يحتضن هذا الحب الأبدي . حب أعلى وأرفع من أي كلام ومعان. حب لا يوصف، حبيبتي حبك نعمه من الله بها علي لأعيش أحلى اللحظات في حبك . في حب أشد قوه من أمواج البحور حب لن يندثر في قلبي مامدام قلبي مازال ينبض. حبيبتي فما أسعد تلك اللحظات التي أمسك فيها بيدك وكأننا طفلان يمشيان في ليله شاتيه يخاف كل منا على ضياع الأخر منه ولكن هيهات أن يستطيع شيئا تفرقتنا . فكل منا يعيش في قلب الأخر يشعر بكل نبضه قلب فكل نبضه قلب منا تصرخ بكلمات الشوق . حبيبتي بل دنيتي سأعيش لأجلك وإن قدر لنا الفراق فستعيشي في هذا القلب حتى أخر نبضه فأخر نبضه ستنطق أسمك. ستناديكي

سأستسلم


فما عساني أن أفعل سوى الأستسلام أمام ضرباته العنيفه القاتله التي تهدني وتفتك بي ، تمزقني إلا أشلاء . ماذا بي ولما كسر سيفي وأغمد وماذا حدث ؟أين كنانتي ؟. ضاع كل شيئ، أصبحت بلا قوه. أصابني الشلل فسيدك رائسي ويعتصرني. يالا بشاعه المشهد أحارب بأنفاسي بدقات قلبي فهل لي من أنتصار فقد ضاق بي كل شيئ خسرت كل ما يمكنه أن يساعدني خسرت سيف الأمل وسهام الصبر فبما أحارب هذا المسخ الذي يزداد شراسه. بما بقلب قد مزق حزنا؟أم بماذا ؟ فهو يجهز علي بكامل عتاده .فهل لي من مفر؟ هل يمكنني الهرب؟ ولكن لا فقد عشت فارسا وسأموت فارس لا لن أهرب؟ فسأتلقى سهامك في صدري وسأحتضن جراحك بفرحه عارمه فلتجهز علي وسأنال منك بضحكه باهته ضعفت من كثر ما ملئ القلب بلهموم. فإن فشلت فسأمرح بطعناتك بقتلك . يال قسوه الحدث؟ أهذا قدري؟ أموت بيد الحزن؟ لأ ليس موت بل غدر فسيغدر بي على غفله مني. فلكم حاول النيل مني ولكنه يعود خائبا . فماذا حدث لي ماذا أصابني؟ لكل هذا. فضعفت قواي وخارت . أنتهت عزيمتي. أين الأمل أين نور الدنيا وألوانها هل ضاعت بهجتها أم أنا من أصابني العمى؟ لقد ضاقت حياتي بي وأصبحت كالطفل الضال.لا يعرف له وجهه يتوجه إليها. لا يعرف لمن يذهب أو يجد له مأوى يحتمي به من هذا المسخ القاتل . فسأستسلم لغدره وسأصرخ لتسمع هذه القلوب الصماء صرخات موت أنسان بلا سبب ولكن مات بغدر بطعنه مسمومه من هذا المسخ الحقير