الثلاثاء، 5 يناير 2010

رثائك

جاء وقت النحيب والبكاء عليك ليتقطع قلبي ولينفطر حزنا عليك ليموت مقهورا ولتدفن فرحتي وحزني لتدفن الحقيقه والواقع ليدفنوا ولأبكي حتى الجنون لما أنتي لما حكموا عليك بالموت أفيقي فقلبي ينفطر وعقلي يصبه الجنون فلتمت أي نبضه تبعث روحا في جسدا مثل هذا جسدا أصابه البرود فلتعودي لأسمع صوتك الذي كثيرا ما أنتشلني من الضياع وأبعدني عن الزلل ولكن هل للموتى عوده أو حياه هل لهم من رجعه عودي لتنتشليني لتحتضني يدي التي أصابها التجمد بعدك ولكن ما بي هل أهزي أم جننت أأخاطب الموتى؟؟؟ أم ماذا ؟؟ هل أصابني الجنون لهذا؟ ترى ماذا حدث ؟؟ هل سأخاطب الأموات ؟؟ ولكن ما عساني أن أفعل ماذا يا ترى ؟؟ هل أنتهي بهذه النهايه؟ أم ماذا سأنتظر الكثير علني أصل لأجابه أو ينتهي كل هذه الحيره بنهايتي الحتميه والتي لم تأتي فقط لأعيش في عذاب فقدانها

فلتضحكي


فلتكشفي عن أعزب الأبتسامات والنظرات لتسعد الدنيا بهم لتبتسم معك فلتنير الكون بضحكه تخرج من بين شفتيك لتحنو على الكون بأسره لتكسبه الجمال والدفئ فلتنيريه بصفأك وجمالك يا أجمل ما رأيت يا فله في بستان الحياه يا شمسي الحالمه والمشرقه دوما فلتمرحي حبيبتي فما الدنيا إلا بستان لك لتتنقلي بين وروده وأغصانه كالفراشه الحالمه لتحلقي عاليا فوق هامات الجميع فأنتي من أسرني بنظراته الحالمه من ملك ضحكاتي وآهاتي من ملك فؤادي وكياني فأنتي زهره العمر الضاحكه وأنتي أنشوده السعاده ولحن الحب وما أرقه من لحن يملئ الدنيا سرورا فلتضحكي لتضحك الحياه وكأنها مرأتك فأنتي الحياه كلها وأي حياه أجمل من هذا؟؟!
طفلتي فلتمرحي ولتلعبي فأنت في حضن يحميكي من غدر زمان غاشم سأحميكي وأضمك إلى صدري فأنت من منحني الحياه في وقت سلب مني كل شيئ أنتي من بعث النور داخل صدر مزقته الأيام ليحيا ويسعد من جديد حبيبتي بل دنيتي فلتمرحي فلقد أنتهى زمن السكوت والهروب فلتخرجي ما في قلبك فلتحلمي لأصبح مارد أو شبح لا يتوقف ليصنع لكي كل هذا فلقد أصبحتي همي وكياني الوحيدين فلنمشي سويا على درب الحياه ولنحطم أي حواجز بيننا ولنبتسم لغدر الزمان فأبتسامتنا ستقتل أي شيئ يقف أمامنا فهي سلاحنا دائما. فلتبتسمين يا حلوتي!!

ضحية


صحي وفتح عينه عالدنيا لقى باباه بيقولك كرامتك يا سعد وسعد يرد بكل طفوله"حاتر يا بابا" يكبر سعد شويه ويدخل الحضانه يلقى بسنت
بسنت طفله حبها سعد وبقلبه النونو أحتضنها عاشو طفوله بريئه وفسر سعد أن باباه وصاه بكرامته وبسنت جزء منها حماها من أي حد بس كان فاكر شكله غريب هو عايش معاها حياته هي تساعده وهو حميها فرحت مامتها ومامته برضه والله العيال دول ربنا يحميهم منسيش سعد كلام والده حافظ يا بني كرامتك دي حياتك بيبص لورا لقى عيل باصص على بسنت الواد دمه فار فتح دماغ الواد ده وكمان غرزتين مامته زعلانه وباباه حسسه بغلطه بس كرامته يا ناس كبر سعد وفأخر أبتدأي لقى الواد ده بقى أستاذ بيغلس على بسنت مسكتش برضه والأستاذ ده أخد خمس غرز من زلطه طايشه من الدور التالت كبروا وأنفصلو وحصلت ظروف وأنتهت حكايه بسنت دخل أعدادي والحال فالتمام بس محدش بيقرب كله خايف بس اللي بيقرب بيحب طيبه سعد بس كلمه والده معلمه فدماغه يضرب ويدمر أي حد يقرب من كرامته ضرب كتير الأستاذ ولحد المدير دي لا قله ربايه ولا حاجه بس فكر أنسان يكبر ويدخل ثانوي وتبدأ المشاكل مره يتخانق مع سته مسيحين فدير علشان أخوه الصغير اللي يدوب بيعرف يمشي أتغلط فيه يضيع نفسه بس فدماغه يفضل راجل قدام نفسه وقدام والده ده فكره وتتوالي عاهه مستديمه لواحد وسعد لسه فتالته ثانوي أتعلم تايكندوا كارتيه وكمان أي كيدوا بيفكر بعنف دايما دخل طب برضه أتكبت مهي غصب عنه دخل عالم الخداع والمجاملات فين صحابي فين أنا طيب أروح لمين لف وتاه بقى فوقت ولا زمان مش بتاعه أتخبط كتير ولقى أمنيه حبيبته شالت عنه كتير حبها وبصدق لقى فيها كل حاجه بس مش ناسي محدش يقرب من كرامته وكرامته دي أي حد يبقى حوليه ناس قالت ده مستعفي وناس قالت أفترى بس ده وهم بعيد وأي حد يقربله يحبه ياترى العيب فمين فسعد ولا الوالد الحزين اللي زرعها فقلبه ليوم الدين وياترى سعد هيفضل ولا أيه المصير كرامه وعنف ولا حياه وسكون هيموت راجل ولا هيعيش جبان
ده اللي هنشوفه فالحلقات الجايه