الأحد، 31 يناير 2010

فماذا بعد


مأذا بعد السكوت؟ هل سأنطق ؟ مأذا بعد الحيره هل سأرشد ومأذا بعد العذاب هل سأنعم؟ ولكن هيهات لأنسان مثلي أن ينل أي من هؤلاء. فقد حاولت الصبر إلى أن مل الصبر صبري حاولت السكوت حتى تحدث صمتي حاولت المقاومه حتى كسر درعي فماذا عساني أن أنتظر ؟ سأنتظر اليأس ولكن لن يطول أنتظاري فأنه يمد يديه الحالكتين ليصيب قلبي ليعتصره بلا رحمه ليودي بالفرح خارج هذا القلب ليمتلكه ليصير قلبي عبدا لهذا اليأس البغيض فقد سئم كل هذا سئم أن يباع بأرخص الأثمان وهو يحافظ على كل أنسان يقترب منه نعم فوجدته داميا جريحا يتأوه سألته ما بك فرد وهو ينازع ويحارب للحياه فقد قتلت بيد من أحببت طعنت بخناجر الغدر والخيانه والبرود وعدم الشعور فأخذت فالبكاء على قلبي الذي تمزق إلى أشلاء. فلم يجد من يحتضنه ويضمه إليه ليحيا فقد رأيته يموت وحيدا في ظلمات هذا العالم في ظلمات الكذب والخداع ولكني لن أبكي عليه بعدما حطمني بطيبته وغباءه المتوافرين لديه فلتمت أيها الأحمق فما لأمثالك من حياه. أحساس بالفشل يراودني فكل خطوه أخطوها في كل همسه أهمسها أشعر بالتجمد وكأنني أمام مسخ فتاك وهو الخوف .
الخوف من غدا فكنت أأمل بالأمس في يوم أجمل ولكني لم أرى سوى الحصرات والجراح فصرت أخشى من الغد خشيتي من اليوم. لكم زرفت دموعا وتجمدت حزنا من كثره ما رأيت ولكن ما رأيت لا يساوي شيئ فيما أرى وما أرى ليس بشيئ فيما سيأتي فسأعيش بغير قلب وبغير أمل ولا حياه ترى إذن لماذا سأعيش وأي حياه هذه؟

نهايه الأبداع


لقد عجزت عباراتي وكلماتي، عجزت جميع الكلمات عن البوح بما يملئني من حب . ولكني حاولت التعبير فقلت"أحبك" ولكن حبي لكي لم يولد بين البشر من قبل وقد أسموا هذه المشاعر التي تسكن قلوبهم حبا ولذالك فما يدور بداخلي ليس حبا . ولكن سأقول عشقا وهيام وشغفا ولكن كلها معان قد تداولت وملئت أوراق الناس وأصبحت كالبضاعه التي أصابها العطب من كثره ما تم تداولها بين الأيدي. فماذا عساني أن أفعل؟. ماذا أقول لك؟، وبماذا أنطق فقد عجزت وعجزت المعاجم والكتب عن إيجاد ولو حرف واحد يعبر عن ما يدور بداخلي .فما بداخلي بركان تزداد ثوراته عند سماع أعزب الأصوات جميعا ويدمرني حينما أرى عينيك ليصيبني الزهول. أي ملاك هذه؟ فقد جعلتني أسيرا لنظراتها وهمساتها . ولكن لم أجد ما يعبر عن ما يمتلكني من شعور يزلزل قلبي. ماذا أقول؟،وماذا أفعل لأعبر عن ما يدور داخل هذا القلب الذي أحتضنها وضمها إليه. لتصبح جزءا منه جزء أذا أنتزع من قلبي فسأموت فلو أنتزعت فستصرخ كل ما بي من جوارح لتعلن نهايتها فأنا أشتاق إليها. كما يشتاق الظمئان. إلى شربه ماء ليحيا . وأنا أحيا بحبها_ولكن ليس حب_ فأني أشعر وكأنها جزء مني أشتاق لضمها إلي جزء غائب عني. جزء سأعيش له ، ولكن في هذه اللحظه ينتهي الحبر الذي كان يملئ القلم، لأستعيضه بأخر وكأني قد كتب علي ألا أستطيع وصف حبي أو حتى التحدث عنه ولكن حبيبتي أعلمي أن كل لحظه صمت مني تحمل مشاعر تملئ هذه الدنيا ولو وزعت على هؤلاء البشر. فلا سوف أنطق بكلمه غرام واحده ولكن قلبي ينبض كل نبضه ليأنس بوجودك داغله ويخفق كالمجنون حين يراك وكأو الطفل الذي يبكي على أمه. وفي هذه اللحظات أعلن عجزي عن التعبير عن ما بي وإذا عجز الكلام حبيبتي فليتحدث الصمت ولأحطم هذ القلم فلم تعد كلماته تعبر عن شيئ

ساظل مضحيا وضحيه


سأظل مضحيا بفرحي سأحلم بسعادتكم جميعا ولو كان ثمنها دمائي التي كثيرا ما نثرت على الأرض لينظروا إليها ويرقصوا على جراحي وتعلوا أصواتهم "هذه دماء أنسان سازج عاش لغيره" فلتنزف أيها القلب ولتئن من جراحك ولكن سنضحي سويا بكل شيئ بأحاسيسنا بكل شيئ سندوس على أنفسنا من أجل قساه دخلوا حياتنا ولكنك أنت السبب أنت أحببت كل هؤلاء أنت من أراد التضحيه ولكن ليس لي أن ألومك أو أعأتبك فأنت قلبي الذي أبكي عليه الآن كيف ألومك وأنت بين يدي صريع لا تقوى على الحركه سأحتضنك علك ترجع إلى الحياه علك تحس بدفئ حضني فتنهش وتستمر فالنبض ولكن لما فعلوا بك هذا؟ لما رقصوا على جراحك؟ كم أنت بأس أيها القلب تنازع الموت وتطلب وجودهم بجوارك يالكم من حمقى. أضعتم قلبا ينبض بحبكم. أضعتم حبا لو نثر على الأرض لكساها . ماذا بكم هل لهذا الحد هذا القلب معدم هل لهذا الحد لا يمتلك القدره لجعلكم تشعرون به ولكنه يأن قائلا أنا أحببتهم فما لك إلا أن تحبهم وتضحي بأخر قطره دم تجري في عروقك من أجلهم سم يلفظ نفسه الأخير. أه عليك يا قلبي آه ثم آه لقد مات فلتفيق لأ تدعني شريدا أفيق يا إلهي ما هذا فلتصحوا فقد كنت أجمل ما أمتلك ولكن أهذا يريحكم أرا ضحكاتكم وفرحكم بموته ماهذا الجبروت أسعداء بموت من أحبكم أهذا ما كنتم تتمنون ولكني سأنفذ وصيتك سأضحي من أجل قساه القلوب هؤلاء

سأستسلم


فما عساني أن أفعل سوى الأستسلام أمام ضرباته العنيفه القاتله التي تهدني وتفتك بي ، تمزقني إلا أشلاء . ماذا بي ولما كسر سيفي وأغمد وماذا حدث ؟أين كنانتي ؟. ضاع كل شيئ، أصبحت بلا قوه. أصابني الشلل فسيدك رائسي ويعتصرني. يالا بشاعه المشهد أحارب بأنفاسي بدقات قلبي فهل لي من أنتصار فقد ضاق بي كل شيئ خسرت كل ما يمكنه أن يساعدني خسرت سيف الأمل وسهام الصبر فبما أحارب هذا المسخ الذي يزداد شراسه. بما بقلب قد مزق حزنا؟أم بماذا ؟ فهو يجهز علي بكامل عتاده .فهل لي من مفر؟ هل يمكنني الهرب؟ ولكن لا فقد عشت فارسا وسأموت فارس لا لن أهرب؟ فسأتلقى سهامك في صدري وسأحتضن جراحك بفرحه عارمه فلتجهز علي وسأنال منك بضحكه باهته ضعفت من كثر ما ملئ القلب بلهموم. فإن فشلت فسأمرح بطعناتك بقتلك . يال قسوه الحدث؟ أهذا قدري؟ أموت بيد الحزن؟ لأ ليس موت بل غدر فسيغدر بي على غفله مني. فلكم حاول النيل مني ولكنه يعود خائبا . فماذا حدث لي ماذا أصابني؟ لكل هذا. فضعفت قواي وخارت . أنتهت عزيمتي. أين الأمل أين نور الدنيا وألوانها هل ضاعت بهجتها أم أنا من أصابني العمى؟ لقد ضاقت حياتي بي وأصبحت كالطفل الضال.لا يعرف له وجهه يتوجه إليها. لا يعرف لمن يذهب أو يجد له مأوى يحتمي به من هذا المسخ القاتل . فسأستسلم لغدره وسأصرخ لتسمع هذه القلوب الصماء صرخات موت أنسان بلا سبب ولكن مات بغدر بطعنه مسمومه من هذا المسخ الحقير

أتمايل طربا



نعم فصوتها الذي يشبه النسيم الرقيق يطربني يهزني ويجعلني كالثمل أتمايل من النشوه فصوتها يداعب أذناي كما تداعب الرياح ورود البستان فما أجمل همساتك وضحكاتك حين تعلو تملئني أمل في غدا مشرق، غدا يجمعنا . حبيبتي يا مليكه هذا القلب الذي أحتضنك وسيموت وأنتي بداخله فما أحلى خفقانه عند سماع صوتك وأطرابه حين رؤيتك وقتها أفقد القدره على التميز أأبكي ؟؟ أم أضحك؟؟ ماذا بي؟؟ ألهذا القدر أنا مسحور بجمالك ولكن أي سحر هذا يجعلني أحطم المستحيل من أجل الوصول إلى حضنك فأنت حبيبتي ولا أشعر بأمان إلا بجوارك ولا بدفئ سوى دفئ يدك وأنفاسك نعم أحبك ولا أجد لك وصف سوى أنك حياتي بأسرها تبتسم دنياي بأبتسامتك وتغلق وتصك الأبواب بحزنك فلتبتسمي حبيبتي لتشرق شمس الحياه لدنيتي

ما أقساكم


نظرت حولي كثير عساني أن أجد صدق وحب ووفاء ولكن ما يحدث هو تدمير لي نعم أهدم ولا أحد يريد أن ينظر خلفه لشخص قد أنهك من كثرت ما حدث له رغم قوته ولكن أي قوه ستجعله ينهض رغم كل ما يحمله من أثقال. ولكن لما يبعدون لما يتركونه؟ وهو مرتمي لا يملك حتى الصراخ ومن عاد لم يعد ليمسك بيده لا بل عاد لتمزيقه أكثر أو فقط ليضحك على هذا المشهد أنسان كلما أفاق جائته أحمال وجبال لتلقيه للأرض مدميا جريحا . يبحث ولو عن شربه ماء تجعله يتحمل ولكنه يفشل فهو مكبل لا يتحرك تسقط دموعه على الطريق حمراء من كثرت ما مرت على جراح في سقوطها دمعه دمويه من شده ما تحمل تسقط لتزيب الصخور ولكن هل تذيب شيئ من قلوب هؤلاء صدقا قساه ولكنه يزحف يود لو يحميهم رغم ما فعلوه ولكنهم كعادتهم يستخدمونه كدرع يحميهم من سهام الحياه ليتلاقى هذه السهام في صدره فرحا بها لأنه أستطاع أن يحميهم يحمي من أحبهم. ولكن سرعان ما أن رمي ودهس بأقدامهم ليعبروا إلى الأمام متخطينه ويرتمي وحيدا حتى تخرج روحا ويموت قلبا لم يملى بكره أو حقدا ولكن حطم بجراح وألام من أحبهم. قلب لم يجد من يبعث به الدفئ