الأحد، 31 يناير 2010
ما أقساكم
نظرت حولي كثير عساني أن أجد صدق وحب ووفاء ولكن ما يحدث هو تدمير لي نعم أهدم ولا أحد يريد أن ينظر خلفه لشخص قد أنهك من كثرت ما حدث له رغم قوته ولكن أي قوه ستجعله ينهض رغم كل ما يحمله من أثقال. ولكن لما يبعدون لما يتركونه؟ وهو مرتمي لا يملك حتى الصراخ ومن عاد لم يعد ليمسك بيده لا بل عاد لتمزيقه أكثر أو فقط ليضحك على هذا المشهد أنسان كلما أفاق جائته أحمال وجبال لتلقيه للأرض مدميا جريحا . يبحث ولو عن شربه ماء تجعله يتحمل ولكنه يفشل فهو مكبل لا يتحرك تسقط دموعه على الطريق حمراء من كثرت ما مرت على جراح في سقوطها دمعه دمويه من شده ما تحمل تسقط لتزيب الصخور ولكن هل تذيب شيئ من قلوب هؤلاء صدقا قساه ولكنه يزحف يود لو يحميهم رغم ما فعلوه ولكنهم كعادتهم يستخدمونه كدرع يحميهم من سهام الحياه ليتلاقى هذه السهام في صدره فرحا بها لأنه أستطاع أن يحميهم يحمي من أحبهم. ولكن سرعان ما أن رمي ودهس بأقدامهم ليعبروا إلى الأمام متخطينه ويرتمي وحيدا حتى تخرج روحا ويموت قلبا لم يملى بكره أو حقدا ولكن حطم بجراح وألام من أحبهم. قلب لم يجد من يبعث به الدفئ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق