الأحد، 31 يناير 2010
سأستسلم
فما عساني أن أفعل سوى الأستسلام أمام ضرباته العنيفه القاتله التي تهدني وتفتك بي ، تمزقني إلا أشلاء . ماذا بي ولما كسر سيفي وأغمد وماذا حدث ؟أين كنانتي ؟. ضاع كل شيئ، أصبحت بلا قوه. أصابني الشلل فسيدك رائسي ويعتصرني. يالا بشاعه المشهد أحارب بأنفاسي بدقات قلبي فهل لي من أنتصار فقد ضاق بي كل شيئ خسرت كل ما يمكنه أن يساعدني خسرت سيف الأمل وسهام الصبر فبما أحارب هذا المسخ الذي يزداد شراسه. بما بقلب قد مزق حزنا؟أم بماذا ؟ فهو يجهز علي بكامل عتاده .فهل لي من مفر؟ هل يمكنني الهرب؟ ولكن لا فقد عشت فارسا وسأموت فارس لا لن أهرب؟ فسأتلقى سهامك في صدري وسأحتضن جراحك بفرحه عارمه فلتجهز علي وسأنال منك بضحكه باهته ضعفت من كثر ما ملئ القلب بلهموم. فإن فشلت فسأمرح بطعناتك بقتلك . يال قسوه الحدث؟ أهذا قدري؟ أموت بيد الحزن؟ لأ ليس موت بل غدر فسيغدر بي على غفله مني. فلكم حاول النيل مني ولكنه يعود خائبا . فماذا حدث لي ماذا أصابني؟ لكل هذا. فضعفت قواي وخارت . أنتهت عزيمتي. أين الأمل أين نور الدنيا وألوانها هل ضاعت بهجتها أم أنا من أصابني العمى؟ لقد ضاقت حياتي بي وأصبحت كالطفل الضال.لا يعرف له وجهه يتوجه إليها. لا يعرف لمن يذهب أو يجد له مأوى يحتمي به من هذا المسخ القاتل . فسأستسلم لغدره وسأصرخ لتسمع هذه القلوب الصماء صرخات موت أنسان بلا سبب ولكن مات بغدر بطعنه مسمومه من هذا المسخ الحقير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق