الأحد، 7 مارس 2010

هيهات

هيهات أن يسمع صوت على فوق مقدار سمعنا هيهات أن تروه مثلي فلا سوف تسمعون هذا الصوت الذي يخرج من أنسان مزهول من كل هذا أنسان قدر له الموت وهو مازال على وجه الأرض وهو مازال يعيش ولكنه لا شيئ ولكنه ميت . ما رأيت أبشع منه ولن أرى فهو يطوق بي يحيطني يضع يده على نحري ليزيد في ضغطه كل يوم فتعلو صرخاتي ولكن هيهات أن تسمع هيهات أن ينظر أحد هيهات أن يرحمني من هذا . أني حاولت محاربته ولكنه أنتصر وتملكني ما أنظر في بشاعه وجهه حتى أتمنى الموت ولكن ماهذا ولما لي أنا ما أقترفت من ذنب لهذا فتعلو صرخاتي التي تبهت مع الوقت لتنتهي فهو يضيق الخناق على نفسي حتى لا أستطيع التنفس أو الكلام فهو شبح أسود ستقشعر وجوهكم حين تروه ولكني دعوت ربي بكل ما بقلبي ألا يريه لأحد غيري ولكن أني قد أصابني الممل أصبحت أدمي والكل يذهب من حولي طوقني من كل جانب وأوصد الأبواب علي لا يوجد منجد ولا مغيس.إلهي إن كان هذا قدري فأنا راض به وإن كان لذنب أقترفته فأرحمني يا أرحم الراحمين. فما عسى لأنسان ضعيف زليل يا ربي أن يفعل بكل هذا؟. ولكنه لا يرحمني لا يدعني حتى لأأخذ راحتي لينعم بتعذيب نفس بها مقاومه وحياه. ولكنه يعذبني دون هواده دون توقف يالك من قاس أه على أنسان ينسل ويتحطم أه علي . كم حاربت وقاسيت ولكني الأن أنتهيت لطالما لم أعرف لليأس طريق ولكن الأن يحاول أن يملئني وسينجح عما قريب فليصبحوا مسخان بل ثلاثه ليعجلوا برحيلي فهذا الحزن قد أستحكم واليأس سيأتي يتحكم ليقتل ليأخد حقه من هذه الضحيه فلتاخذوا ما تشأون فلم أعد أبالي فلتهتكوا ولتدمروا أنسان فرح بكم فرح بقتله فما أعتاد على الفرح أبدا فليجرب الفرح بطعم أخر بطعم هو من قرره الفرح بالعذاب هذا هو ما بقي لأفرح به فهيهات أن أرحم من هذا المسخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق