الاثنين، 1 نوفمبر 2010

موته


لقد مات بين يدي وأنا أحتضنه مات وهو لا يقدر على التفوه بكلمه . مات والكل ينظر . لقد مات ودمه بيدي وفي حضني وعلى الأرض مات ولم يستطع الحراك . لأبكي بحرقه لأغسل دمائه بدموعي وكأني أغسله لمسواه الأخير . لا سوف يلمسك أحدا غيري سأحملك لأدفنك . لقد مات وبعضهم يضحك آآه يالكم من حمقى ويال حسرتي يال قسوه القدر أيموت هكذا . إذن لمن يتركني. بما سأعيش فلتفيق ولكن أبعد الموت حياه؟ فلقد مات وهذه الحقيقه مات ويدي ملطخه بدمائه فأنا من قتله ولأعيش ندمان طيله حياتي يالني من مسكين سأعيش بقلب مدفون وميت لأ أشعر بشيئ ولكن لما أفكر فلأبقى في طامتي الكبرى سأدفنه الأن سألقي عليه التراب سأدفنه الأن سيترك حضني . سيتركني وحيدا ولكن فلتستريح يا صغيري وسأعاني وحيدا حتى ألحق بك وتنزل دمعه من عيني لتمزق وجهي لتترك أسرا واضحا طيل حياتي والأن قد واريته التراب وتركته في ظهري وسأقدم عليك أيتها الدنيا بغيره ولنرى من سيصرع الأخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق