الاثنين، 1 نوفمبر 2010

فلتعلمي


يا من بعثت في حياتي لتخلدي بها لتعيشي إلى الأبد إلى حين نهايتي . بل لأبعد من هذا فأنت تسكني كل نفس أتنفسه. فسيظل الهواء شاهدا على حبي لكي حتى بعد نهايتي. ستظل صحائفي وأقلامي شاهدا على أجمل وأرق أحاسيس شعرت بها. فمهما طال بعدنا فتأكدي أن اللقاء قادم. فأنتي من أهفوا إليها . كما يهفو الرضيع لأمه. حبيبتي بل ملكتي. سيظل حبك دفئ بقلبي من برد الزمان . شمس تملء الأرض نورا . ستظلين خالده في سمائي محلقه في دنيتي كالعصفور الصغير الذي يملء بألحانه جنبات الوادي. أعملي أني لك . فلقد سجنتي هذا القلب . فلن يشعر بغيرك مهما حدث لن يكون لغيرك ، فهو خلق ليحتضنك . خلق ليحبك أنتي وحدك . لن ينازعك أحدا فيه مهما طال الدهر ومهما بعد الآمد. فلم يحتضن أحد غيرك ولن يشعر بأحدا بعدك. فأنت من أحياه من أنتشله من تمزقه من أحتضنه وقام بجمع أشلأه . أفبعد كل هذا تتعجبين كيف يحبك؟؟!. لأ يا صغيرتي فهو لك لن ينهل من حبه غيرك . أن شئتي أمتلكتيه . وأن أبتعدتي فهو يحي لأمل لقائك فأنت مليكته. فحبك يملئه. وحنانك كالسيل الذي جرف كل ما به من حزن. نعم أحبك ولن أخفض صوتي . فحبك صيرني مارد لا يهنئ ولا يهدئ إلا برؤيت أرتسام أجمل الأبتسامات على ثغرك . فأني لو خيرت بين حياتي ولحظه فرح أراكي بها لن أتردد فلحظه فرحك حياه لاتعادلها حياه. حبيبتي أفبعد كل هذا ماذال عندك شك في حبي ولكن أي شك هذا فلو شققت صدري لوجدتي قلبي قد طبع عليه أسمك ويهمس بصوتك . فأي بعد وأي حماقه لن تبعدك عنه. فما بقلبي أكبر من أي بعد ، بل أكبر من أي زمن، وأي حياه . فلن تباعدنا الأيام أكثر من هذا . فسحقا لأي بعد وسحقا لأي حماقه وعناد . فلا تحرمي قلب قد ولد لكي. ولد لتملكيه. لا تدعيه يذهب أو يموت. فموته إزعان بنهايتي وبدايه ندمك. ولكن وقتها فلتندمي كما تشأي فليس للموتى من عوده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق