الاثنين، 1 نوفمبر 2010

نهايتها


عندما تنتصر الغيوم وتحجب الشمس حينما يسود الظلام ولا يسمع إلا صرخات أنسان في نقع هذا الظلام. حينها فلتنظر معي ما هذا المشهد ما هذا أنه يحتضنها وقد فارقت حياتنا فارقت حبيبتي الحياه هذا ما ينطق به ويصرخ. لقد ماتت في حضني. ماتت أمام عيني. ليمت معها قلبي لأنتهي بنهايتها . لأصرخ لعل الصوت يسمعها . لما فارقتني وأنا بحاجه إليك؟؟ . كيف لكي أن ترحلي هكذا وتتركيني وحيدا؟؟ كيف يعتصر قلبي . ومن هذه يا إلهي هذه ليست بحبيبه فمن إذن . أي شيطان أنت بعث في هيئتها . من أنتي ولما تعذبين في أنسان لا يقوى على الحراك.أنسان قد ضل طريقه بعد أن أطفئ قنديله في وسط الدجى. تبا لكم ماذا تشاهدون . ومن هذه الحمقاء التي تقف أمامي. فلترحلي. فأني قد واريتها التراب . بحبها الذي لن ينتزع من قلبي أبدا. ليأتي زمن البكاء. ليعم الظلام حياتي ويشملها. لأبكي دما بدل من الدمع على فراقك يا دنيتي. سأكمل وحيدا بدون يداكي اللتان كانت ترشداني. سأمشي بلا حضن وبلا حب وبلا أمل. بل سأعيش حياه الموت بعدك. فما من حياه بغير حبك. بغير حنانك. ولكن مابي ترى هل سيرجع الموتى فلما عباراتي هذه .فما عاد يجدي البكاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق