الاثنين، 1 نوفمبر 2010

همسه في اذنك يا صغيرتي


كنت دائما أحب الأطلع على القصص وسماعها بل تجسيدها أحيانا ولكن هل يختلف منظورنا للقصص من زمن ومن سن لأخر نعم فهذا ما حدث معي فلطالما قرأت نفس القصه وسمعتها كثير قصه ثلاثه بني أسرائيل اللذين أغلق عليهم الكهف فأخذ كل منهم يتضرع بصالح أعماله إلى الله ليفرج عنه كربه ولكن ما سأتحدث عنه هو الشخص الثالث تذكروا معي ماذا قال.
قال"أني لأحببت أبنت عمي أشد ما تحب النساء وراودتها عن نفسها فأبت وكانت فائقه الجمال ولكن بعد فتره من الزمان مره بضائقه ماليه شديده فراودها على مبلغ من المال فوافقت . وعندما دنى منها وجلس بين رجليها قالت بالله عليك لا تفض الخاتم إلا بحقه" فنهض وتركها لحالها فدعى ربه إن كنت قد فعلت ذالك لوجهك يا كريم فأفرج عني كربتي فأنفرج الحجر وخرج الثلاثه أمنين. هكذا كنت أرى الأمر منطقيا وسهلا ولكن سمعتها ليله أمس فتمعنت في قول الفتاه"لا تفض الخاتم إلا بحقه" راعني ما وصلت إليه من تفكير فأنها بكر وهو يحبها أشد حب الرجال للنساء فما منعه من خطبتها. سرحت بخيالي وأخذت فالبحث ما هذا ولما هذا التضارب إلى أن توصلت إلى ما كنت أستيقن منه ولكن ما ظننت بأنه الطبيعه البشريه. فمن تأتي رخيصه لا تحتاج لزواج فهي رخيصه ولا تستأهل لزواج هذه طبيعه أي رجل ومنذ القدم . تعالوا بقى نتكلم بلدي علشان الكل يفهم. يعني أيه يا فيلسوف عصرك تقصد أيه ده لسان حال معظم أصحابي . أه يا جماعه البنت لما تبقى دميه لما تبقى رخيصه وسهله المنال مفيش حد من اللي عاشوا عليها دول هيبصلها أساسا. في أيه مستغربين ومتنحين ليه. طيب بالله عليكم أنت وهو بوستها وأخدتها فحضنك وعشت يومين هترضها أم لأولادك هترضها زوجه ليك. فوقوا بقى. وأنتي يا بنتي حب أيه ولا أيه ده اللي يعمل فيكي كده . أصبحتي رخيصه بل بلا ثمن. هتقولي بيحبك. بيحبك يبقى يحافظ عليكي. يعلى بيكي مش يخفس بيكي الأرض. فمن هذه القصه البيسطه اللي بتيجي بالفلوس متنفعش أخرها فلوس فما بالكم باللي بتيجي بكذب وخداع ووهم. أنا مقولتش متحبوش لأ حبوا بس حبوا صح حافظوا عالناس اللي حبتهم . وعمر الحب ما كان كده الحب نقاء الحب صفاء وعذوبه لين ورقه الحب حياه ولكن أي حياه تتشدقون بها فما من حياه في معصيه الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق