الاثنين، 1 نوفمبر 2010

قصه حب ولا هبل "الحلقه الاولى" _اول قصه قصيره ليا_


بدأت القصه حينما حدث الخلاف فالبيت فصرخت مها "سيبوني فحالي بقى محدش حاش بيا" فلم يعرف أحدا فالبيت ما حملته هذه العباره من معاناه ووحده وعدم ثقه بالنفس . فوجئت بحديث عن الشات وبرامجه فأستهواها هذا وزين لها شيطان أفكارها بأن تخوض التجربه لعلها تجد أحدا يشعر بها . قفزت مها إلى الشات ولا تدري شيئ عنه سوى ما سمعت بدأت فالبحث عن وكتبت كلمه صداقه . وضغطت على البحث في ترقب وفرح ولكن سرعان ما راعها ما شاهدت من أسماء لغرف بزيئه وأشياء تتنافى مع الأخلاق ولكنها أقنعت نفسها بأن الشات زي الدنيا فيه الكويس والوحش ولكنها دخلت أحد الرومات ذات الأسماء المحترمه. لتفاجئ بفيض من الكلام معها فأني أشبه الشباب بغرف الشات كالكلاب المسعوره التي تبحث عن فريسه ووجدوا بنت والكل يتصارع وهي فرحه ما كل هذا الأهتمام ولما أنا خاصه وهي لا تدري أن هذا هو الطبيعي فكل أنسان من هؤلاء يشعر بالنقص فيريد أن يشعر انه مرغوب به وتبدأ الأسطوانات المشروخه . وتفاجئ مها بشخص رزين في كلامه موزون في عباراته فتشد إليه وفي هذا الموقف يستوقفني مشهد سعاد حسني في فلم صغيره عالحب حينما كانت تقول أنا عايزه ده فيرد حزنبل كله إلا ده . ترتاح مها لأهتمام هاني بها وسماعه لها ولين حديثه فتتكلم بسذاجه وتحكي وتبدأ الحوارات التي لا تنم إلا عن الخداع والكذب أيه مميزاتك وأيه عيوبك وكل يظهر عيوب طفيفه تشعر بالصدق وكل قد أبتكر قصه حياه تجذب أي شخص لها . وأنتي حاجه عظيمه فحياتي. ده أنا أتغيرت على أيدك والأسطوانه المشروخه دي. مها يزداد فرحها فقد وجدت لنفسها قيمه ووجدت من يفهمها صدقا أو زورا فهي تعيش في هذا. نسيت مها أهلها ومن يحيطون بها وحقهم نست كل شيئ وداست على كل شيئ لتبادله الكلام وتجاريه وفجأه هاني"مها أنا حاسس أننا أتخلقنا لبعض ومش هقدر أكمل من غيرك أنا بحبك" فترد مها وهي تحاول أن تظهر دهشتها "سيبني أفكر" فيجهز عليها " أزاي ده أنتي كل حياتي" فترد " تصدق أنا حبيتك وأول مره بحس كده" لم تفكر هي فأنها قد خانت أهلها ونفسها فكيف يأمنها على نفسه أي شخص وتبدأ الحكايه وقد وصل لما يريد وهو التحكم وأنه أصبح دائره تفكير وأهتمام بنت وتبدأ فالتطور إلا أن تصل إلى التملك بعدها يصيبه الملل فيقسوا عليها ثم يرجع ضميرها يعمل هاني أحنا أخرنا أيه . فيأخد في الرسم والتخيل وأنا يا مها عايز أطلب أيدك دلوقتي. وهو من جواه متأكد من رفضها. وهي أصبحت متأكده من حبه وتضحي بمن يحيطون بيها فبعد أهلها أصدقائها فلا يوجد وقت للسؤال وبعدها تفقد روحها وشخصها فهذا ما هو إلا وهم الحب أن تسعد وليس تشقى فحب بزرته بدأت من تسليه ولهوا ما المنتظر أن تجني منه؟ يبدأ أهلها بالشعور بالتغير فيبدأ الكذب والغش ثم تبوح بسرها لصديقه عمرها ولكن كما قيل ناقصات عقل ودين فتشجعها بحجج واهيه أهي تجربه وأديكي بتتعلمي وكلام كتير تجد مها ألف مبرر وطريق لتستمر في هذا وتبدأ فأقناع نفسها بصحته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق