الاثنين، 1 نوفمبر 2010

أكتب إليك


أكتب إليك الآن بدمعي وليس بحبر أحمق اللون نعم أكتب إليك وأنت لست بعالمنا وأنت لست برفقتي. أكتب إليك كلمات لن تصلك. ماذا يحدث وكيف كل هذا فلما يتساقطون من حولي وتدا وتدا وغصن غصنا لأصبح وحيدا سهل الأنكسار. أكتب إليك وقد زالت ملامح الفرح من حياتي فما لقلب أن يتحمل كل هذا. كم حسدتك على ضحكتك. على بسمتك التي لا تفارقك. ولكني الأن أدمع على حبيب ولى وعلى أخ قد ضاع من يدي. أخي الحبيب وحده ربي من يعلم كم أحببتك فالله ولكني الأن لأ أملك شيئ سوى الدعاء. والتضرع إلى رب العباد بأن يسكنك فسيح جناته . بأن يحسن مسواك. ولكن إلى متى سأودعكم وتتركون بقلبي جراح. إلى متى. فلترحمني يا أرحم الراحمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق