الاثنين، 1 نوفمبر 2010

صراع مرير


كنت أجلس كعادتي أمسك دفتري الصغير وقلمي هذان اللذان سأحتفظ بهما حتى مماتي ولكن فجأه لا يطاوعني القلم فالكتابه. ماذا يحدث؟ لما لا تكتب؟؟ منذ متى وأنت تعصاني؟؟؟ هي فلتكتب.. ولكن يرد في تهجم وثوره عارمه... كم أنت قاس يا هذا كم أنت ظالم ؟؟؟ تصمرت في مكاني؟؟ وأنا أنظر لقلمي؟؟ وأخيرا أسأله مابك لما ما تردده هذا؟؟ فيرد نعم أنت أقسى من رأيت في حياتي. فلم أرى أنسان قط فعل فعلتك... وقتها أصابتني الدهشه. مأذا حدث يا ترى ؟؟ ومأذا يقصد هذا القلم الحقير؟؟ كلها أسئله دارت في رأسي. إلى أن أستمر في قوله نعم أنت قاس يدك هذه لم تلمسني من قبل. نعم كنت تسلمني لعقلك أحيا فترى منا حل لقضايا كثيره والحظات الأجمل حين كنت تقذفني أحتضن قلبك فيخط بي أجمل العبارات والمشاعر الدافئه .. والآن دعني فيما أنا فيه فلن أطيعك يدك القاسيه هذه أبدا فلتكف عن هذا فلن أكتب. لن أكتب يا من دمرت قلبك بيدك لن أكتب يا من حرمتني من دفئ معانيه. لن أكتب يا أرعن.. وقتها أشتد غضبي . ماذا تريد مني أتريد أن يظل هذا القلب الغبي في حب حمقاء أم مأذا تريدي مني. أن أكتب لأناس قد عصوا كلام أنزل من البارئ فهل تظن أنهم سيقرأوا لك يا أتعس قلم فالعالم. ولكنه ردني في حنق. وأي حب لم يكن أحمق في هذه الأرض لتنشد حب نظيفا ما بك أنك تحب أنسانه وليست ملاك ما بك صدقا لما ذبحته لما واريته التراب. وقتها ينفذ صبري.. صه يا أقذر ما صنع من أقلام. لن أنزل خطوه واحد بعد اليوم وقلبي أعز عليا أكثر ما يخصك ولكن هو من أختار حمقاء نكره وأحتضنها لتصير جزء منه ليعزبني بها فما عساني أن أفعل سوى بتره. وساحطمك أنت أيضا إن لم تكتب ما أريد لأخلي حياتي من الأغبياء. هيا أكتب زليلا ما أمليه عليك وفجأه يتحرك ليخط عباره واحده سأكتب ما تمليه علي يا سيدي ولكن أعلم الأن أنك ستعيش حياه الجحيم فلا سوف يستمر صمودك هذا كثير بل سيبعث قلبك ليثأر منك يوم ما وسأرجع لأحتضنه وأكتب من جديد . هيا أملني يا أتعس أهل الأرض. وقتها تتجمد أطرافي لألقي بالقلم عالأرض وأتركه قائله "وربي أنك لصادق ولكن لن يبعث الموتي يا صغيري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق