الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الحلقه الرابعه

بعد أنهاء محادثتها مع أماني. تستلقي مهى على السرير وتسرح بخيالها بعيدا . وتفكر أما تفعله صحيح . طيب لو صح أنا خايفه ليه كده" لو صح مش قلت لماما ليه" . وتدور بأفكارها التي بدات فالتسمم." . "تستيقظ مها صباحا لترتدي ملابسها مسرعه إلى الجامعه. أماني تراها فورا تقترب منها وتمسك بيدها قائله" مالك يا بنتي في أيه".
تنظر مها في عينيها ثم تبدأ في قص ما حدث وما يحدث. لصديقتها. ولكن كعادتها لم تقص كل شيئ كما يحدث ولكنها تضيف أشياء وتحذف أشياء. لتظهر بأنها الملاك البرئ. أخذت أماني فالأستماع جيدا والتفكير وكأن هذا قد صار قضيتها . فبدأت في نص مها ولكن شيئ داخل مها يدفعها إلى أن تناقش أماني بعنف وكأنها تبغى في أكمال ما بدات فتتنازل أماني عن موقفها ولسان حالها يقول" ربنا يستر عليكي". بعدها تذهب مها إلى المنزل لتقوم بفتح الشات كعادتها. وقد أصابها الممل من هاني وكلامه المكرر. لتدخل إلى أحد الرومات كعادتها لتجد أحمد وهذا الشخص يحب الهزار محبوب وسط أشباح الشات وهادئ. بدأ فالحوار والتعرف عليها. ولكن ما بداخل رأسها أكبر من هذا. فقد تحولت مها إلى أنسان ثمل لا يعرف للحق طريقا. بدأت فالتردد أكثر فأكثر على الشات. والتحدث مع هذا وذاك ويتطور حديثها إلى ما لا ترتضيه أي أخلاق وأي تربيه وتهوي إلى الأسفل. لا بل تخادع نفسها بأنها هكذا أفضل وأحسن . وأنا كده أحسن من ناس كتير . دي كانت مقولتها دائما.
تجلس مها مع عائلتها على الغداء. الأب:مالك يا بنتي حاسك متغيره. تنفض مها يداها وتقف في ضجر . هكون مالي أنا كويسه وبعدين مفيش حد فالبيت ده غيري أنا؟. ثم تنهض وتجزب أمها زراعها وتبعد زراع أمها وتستمر في المشي وتدخل غرفتها وفرا تفتح الشات. أحمد لصديقه" دي بنت هبله كده وعيله أهو خليها تعشلها يومين"
وفي نفس الوقت تفتح مها الشات. يا أحمد أنا كرهت نفسي خلاص من البيت وعمايله. أحمد أهدي بس وكله يتحل. هاني"مها أنتي هنا" مها "أه عايز أيه"
هاني. لأ مفيش بس حاسك متغيره.
مها"أزاي يعني"
هاني"زي الناس"
أحمد"مالك ساكته ليه"
مها"ولا حاجه فكك"
أحمد"بيس"
مها"بيس يا مان"
أحمد :مش هشوف صورتك
مها:أنت برضه
أحمد:أزاي
مها :لأ متأخدش فبالك
أحمد طيب فين؟
مها:حاضر يا سيدي متزعلش نفسك
وفجأه يدخل أخاها الكبير الغرفه.
لتنتهي الحلقه الرابعه أستنوى الباقي الجمعه بأذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق