الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الحلقه السادسه


تقضي مها ليلها مفكرا فيما سيحدث غدا وهل ستذهب أم لا تشرق شمس اليوم التالي لتبث الحيره في قلبها. ولك نبتت العناد التي زرعها الشيطان في قلبها بدأت فالنمو والتحكم. قررت مها النزول من المنزل الساعه الحاديه عشر بحجه شراء مذكرات وأن تزور أحد صديقاتها ليتناقشا بشئون قرب الأمتحانات.
تهبط مها الدرج والخوف والقلق يملئها . تمر مها لتبتعد عن منزلها وقلبها يكاد يسقط منها. تتجه نحو مكان الألتقاء بسياره أحمد ويجدها لينبهر أحمد بجمال جسمها الفتان ويمني نسفه بما سيفعل. تصعد مها السياره وتقول أزيك يا أحمد. يرد قائلا أنا تمام أنتي أخبارك وحشاني.تسكت مها وتنظر الي الأرض. في نفس الوقت يراها أبن عمها الكبير وليد في السياره. تتحرك السياره . وينطلق وليد يشق الهواء بدرجاته الناريه. بعد خروجهم من المدينه متوجهين إلى طرفها حيث تقع شقه أحمد. أو قل شقته وأصحابه. الشقه التي شهدت على مأسي وذنوب وأنهاء نقاء وعذريه أي فتاه تدخلها. يلاحظ أحمد أنا هناك من يتبعه فيقول لمها هو أنتي تعرفي حد بيسوق موبسيكلات بسرعه رهيبه كده. ترد مها وقلبها كان أن يتوقف "أه أبن عمي وليد أحسن حد يسوق شفته فحياتي"
يرد أحمد في برود"هو اللي ورانا ده".
تنظر مها لتجد وليد يحلق خلفهم مثل العقاب الذي يود الأنقضاض على فريسته . تنهار مها والدموع تخر من عينيها وتنطق بعبارات وشتائم تلوم وتحقر بها نفسها على هذا الموقف الذي لا تحسد عليه. ينطلق أحمد بكل ما أوتي من سرعه وهي تصرخ"كفاااايه""نزلني هنا كده وليد هيدبحك ويدبحني" يرد أحمد بكل جمود"على نفسه يدبح مين"ثم يستمر بمنتهى الأستفزاز"كده كده هو شافك فلازم نكمل للأخر" مها"نكمل أيه ومال كلامك كده أنت شارب حاجه؟؟"
أحمد"دول بس كام برشامه كده لزوم الدماغ"
مها"طيب نزلني وأنا هتصرف"
أحمد في عناد"مستحيل أنتي بتاعتي أنهرده"
مها "بتقول أيه. أنت أتجننت!؟؟"
أحمد"أمال فاكره هنروح شقتي نصلي. أنتي هتستعبطي"
مها "أنت أنسان سافل وحقير نزلني بقولك".
أحمد"حقير وسافل بس؟؟ لأ كده كويس"
مها تصرخ"نزلننننننني"
أحمد"أنسي يا قطه"
تجزب مها رأس أحمد وتضربه بحركات هزيله وضعيفها فيزيحها بيده وأخيرا تتشبس مها بعجله القياده مما يجبره على الأنحراف عن الطريق وخفض السرعه وهنا يجد وليد فرصه الوصول إليهم بسهوله" يقترب وليد ويلقي بدراجته جانبا ثم يركض نحو السياره. فينتبه أحمد ويصفع مها صفعه تودي بوعيها لترقد فاقده الوعي. ينطلق أحمد بسيارته مواجها وليد ولكن لم تكن السرعه كافيه لتؤهله لتحطيم هذا الشخص العنيد ولكنه يرتطم بوليد.فيقفز وليد ليتشبس بشبكه السياره العلويه ويحاول أحمد أسقاطه بحركات عنيفه بالسياره ولكن هيهات لهذه القبضه الفلازيه أن تنفك. يعلو وليد برجليه ليرتطم بزجاج السياره بقدمن بكل ما أتاه ربه من قوه. ليتهشم الزجاج فوق وجه أحمد وتنغرس رجلي وليد في صدره. ولكن قد ملئ جسم وليد جروح من أثر تحطم الزجاج وكدمات من أثر تخبطه نتيجه لحركه السياره العنيفه" أحمد ووجهه يدمي يحاول أزاحه وليد وفتح الباب للإقاء به خارج السياره ولكن يتشبس وليد بأحمد ليسطقا معا. ويتبادلا اللكمات والضرب فيسقط وليد بلطمه كالمدفع على فك أحمد بينما يردها الأخر على أنف وليد لتنزف بشكل كبير وبين هذا الصراع والدماء المتناثره على الأرض. تستيقظ مها لتجد وليد ساقطا يعلوه أحمد بالضربات واللكمات وبرغم ضعفها تهبط من السياره وتحمل حجرا وتنهال على رأس أحمد حتى أنفجرت بالدماء وفقد وعيه وهي تصخ حقير جبان حقير ويسقط أحمد وتهم لتنهي حياته محطمه رأسه ولكن يد وليد تتشبث بها وتبعدها . توار مها مدمعه وترتمي بحضن وليد ليحاول تهدأتها وينظر وليد خلفه على الجسد المرتمي ويبصق عليه ويتحرك ذاهبا إلى درجاته النارن ليعيدها لوضعها ويقوم بتشغيل محركها ويأمر مها أنت تصعد خلفه وينطلق كنسر يحمل بين جناحيه يمامه صغيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق