الأحد، 8 نوفمبر 2009

سئمت منك


نعم فلقد سئمت من هذا الرفيق كل السأم لما كل ما يفعله بي؟.أهو قدري؟, أم أنا من صنعه بيدي؟؟لا تندهشوا فأنا من صنعت كل هذا بيدي , ولكن جاء وقت الندم,ولكن لما أندم وقد ضاع الوقت عليه فكل ما أفعله بندمي هذا هو أنني أزيد الأمور تعقيدا أو أعطي هذا الرفيق الفرصة الأكبر لكي يقوى ويصبح أثقل من الجبال على صدري , فلقد أستوحش هذا الرفيق , ولكني قد أعتدت عليه , وأصبح جزءا لا يتجزأ من كياني وكل لحضه يتنأى فيها عني ويبعد أبحث عنه أنبش عنه بأظافري لأجده وأنادي عليه بكل صوتي لعله يسمعني لعله يرجع "فلترجع أيها الألم" فلتأتي فلم أعد أخاف منك ولتأتي لأحتضنك إلى صدري ولتنعم في تعذيبي ,فلا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونك نعم لا أتخيلها فكيف لي لي ألا أزرف دموعي؟! وكيف لي أن أضحك؟! وداخلي جروح وانكسارات.وكيف لي أن أنام وأنت لست برفقتي؟!ولكني أتسأل كثيرا لما أنا الذي يبحث عنك لما لا تبحث عني أنت ولكني لم أجد الأجابه وسأظل حائرا كثيرا لما كل هذا.فهل أصبح هذا الألم رفيق دربي لنهايته؟؟ولكني قد سئمت كل هذا . فأينك أيتها السعاده , فأن لم أبحث عنك كثيرا فلما لم تبحثي عني أنت لتجدي شخصا أضناه العذاب وقتله الملل والحزن. وإلى أن تجديني فسأسير مع رفيق دربي . فلنسر أيها الألم في طريقنا , ولتنل مني ما تشاء فلن أقول لك إال زد عليا واسقني من كأسك البغيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق